تتمیز مناطق الطمر الحالیة بظروف ملائمة لتشكل الصخور المتحولة، إلا أنھا یصعب ملاحظتھا ودراستھا لوجودھا في الأعماق، لذلك یتم اللجوء إلى دراسة الصخور المستسطحة بمناطق الطمر القدیمة (جبل الألب).
تبرز الخریطة تمنطقا في توزیع الصخور المتحولة حیث ننتقل تدریجیا من مجال الشیست الأخضر (غني بالكلوریت)، نحو مجال الشیست الأزرق (غني بالكلوكوفان)، ثم إلى مجال الإكلوجیتات (جادییت و البیجادي) المتداخلة مع الأوفیولیت.