النشاط الثالث : طرق تدعيم الجهاز المناعي.

إثر الإضطرابات و الإختلالات التي يعرفها الجهاز المناعي جراء الإصابة بفيروس أو الأرجية أو أي خلل في نظام تركيب الكريات البيضاء.  لابد من تدعيمه و مساعدته للقضاء أو مقاومة الهجومات الخارجية.

زرع النخاع العظمي

هناك أنواع من القصور المناعية لها أسباب وراثية, لهذا تسمى بقصور المناعة الولادية . و من بين الطرق العلاجية للمرضى المعنيين زرع النخاع العظمي الذي نعرف أنه يحتوي على الخلايا الأصلية لخلايا الجهاز المناعي, لكن نجاح الزرع يتوقف على تجنب المشاكل المناعية التي يطرحها هذا الزرع.

قصد الرفع من نسب نجاح عملية الزرع, يجب:

              – البحث عن أكبر توافق بين المعطي و المتلقي.

              – كبح المناعة عند المتلقي بواسطة مواد كيميائية قصد تفادي ظاهرة الرفض…

التلقيح

تستهدف عملية التلقيح تحسيس الجهاز المناعي للجسم ضد عنصر ممرض معين, بإدخال نفس العنصر أو عنصر مشابه إلى الجسم لكن بعد إضعاف حدته عن طريق معالجة خاصة,   و يتجلى هذا التحسيس  في تكوين مخزون من الخلايا ذات ذاكرة مناعية, تتدخل بسرعة و بكثافة عند الإصابة بالجرثوم المعني حيث تنشطّ  :

      – المناعة الخلوية بتدخل عدد كبير من الخلايا اللمفاوية   T4 و T 8 التي تتكاثر.

      – المناعة الخلطية بإفراز كميات مرتفعة من مضادات الأجسام النوعية من طرف الكريات اللمفاوية المرتفعة العدد.

يؤدي التلقيح إلى إكساب الجسم مناعة نشيطة و نوعية و يعتبر وسيلة وقائية.

الاستمصال

إن عملية الإستمصال هي حقن مريض بمصل يحتوي على كميات مرتفعة من مضادات أجسام نوعية جاهزة, صادرة عن حيوان أو عن إنسان ممنعين ضد نفس الجرثوم الممرض.

يمكن الإستمصال من حماية سريعة لكن لمدة قصيرة و يستعمل للعلاج.

أستاذ مادة علوم الحياة و الأرض, درس بجامعة الحسن الثاني المحمدية, حاصل على: - الاجازة في البيولوجيا و الصحة - الإجازة المهنية في تدريس علوم الحياة و الأرض. - شهادة التأهيل التربوي للتعليم الثانوي التأهيلي. - ديبلوم الدراسات البيداغوجية و الديداكتيك العام و الخاص بمادة علوم الحياة و الأرض. - ديبلوم تقني متخصص في الاعلاميات العامة و البرامج المكتبية.