الكاتب: الأستاذ أيوب كرجدي

نعلم أن الخلايا المناعية تستطيع التعرف على ما ھو ذاتي وتميزه عن ما ھو غير ذاتي، بحيث تتصدى لھذا الأخير باستجابات مناعية قصد إبادته وإبطال مفعوله، وذلك عن طريق نمطين من المناعة:– مناعة غير نوعية أو طبيعية: تكون موجھة بنفس الطريقة ضد كل ما ھو غير ذاتي. – مناعة نوعية

  تحافظ الحواجز الطبيعية على تمامية الجسم حيث تحول دون تسرب العناصر الأجنبية إليه, وتصنف حسب طريقة عملها إلى : الحواجز الميكانيكية. الحواجز البيوكيميائية. الحواجز الايكولوجية.   الحواجز الميكانيكية:  تتضمن الجلد ،الأغشية المخاطية  والأهذاب.  الحواجز البيوكيميائية: المخاط الأنفي ، اللعاب ،الدموع ،العرق ، الحمض المعدي ، الأنزيمات الهضمية. الحواجز الايكولوجية: 

  الاستجابة المناعية غير النوعية هي رد فعل الجسم إثر اتصاله بمولد مضاد، وهي استجابة موجهة ضد جميع أنواع الأجسام الغريبة بدون تمييز. لا تحدث الاستجابة غير النوعية إلا بعد اختراق العناصر الأجنبية للحواجز الطبيعية للجسم (الجلد و الأغشية المخاطية…).     يؤدي حدوث جرح على مستوى الجلد إلى استجابة

  البلعمة هي عملية ابتلاع مولد المضاد من طرف خلايا تسمى البلعميات و تمثل المرحلة الأساسية في الاستجابة غير النوعية.       أتمم الوثيقة, مع وصف ما يحدث أثناء كل مرحلة . تتم البلعمة عبر أربعة أطوار: مرحلة التثبيت: ارتباط مولد المضاد بمستقبلات غشائية للبلعمية. مرحلة الابتلاع: ترسل البلعمية

يعد النخاع العظمي الأحمر أصل الخلايا الدموية بما فيھا الكريات البيضاء المتدخلة في الاستجابات المناعية غير النوعية. و نميز عدة أنواع من الكريات البيضاء حسب عدد النوى, المواد المفرزة و الوظيفة المناعية. العدلات Neutrophiles : و هي خلايا تعمل على بلعمة البكتيريات. القعدات Basophiles : و هي خلايا تحرر الهيستامين

  تسمح البلعمة بابتلاع الجسم الغريب و القضاء عليه, لكن بعض الأجسام تقاوم (تغزو) الخطوط الدفاعية الأمامية (الجلد و المخاطة…) و الخطوط الدفاعية الخلفية (الأنسجة تحت جلدية و البلعميات), فتصبح ممرضة و يتطلب القضاء عليها وسائل دفاعية خاصة و هي المناعة النوعية.     حلل معطيات الوثيقة, مع استنتاج نمط

الخلايا اللمفاوية (اللمفاويات) عبارة عن خلايا دموية بيضاء، تمثل أيضًا أحد أنواع الخلايا المناعية الرئيسة في الجسم و تعد أحد أهم ركائز   ، و تُصنع في النخاع العظمي، و توجد في الدم و الأنسجة اللمفاوية. الجهاز المناعي عبارة عن شبكة معقدة من الخلايا المعروفة باسم الخلايا المناعية، من ضمنها

تتدخل اللمفاويات T في المناعة النوعية ذات وسيط خلوي. هذا النوع من المناعة موجه ضد الخلايا غير الذاتية أو الخلايا الذاتية المغيرة وراثيا. تساؤلات – كيف تتم المناعة النوعية ذات وسيط خلوي؟ – ما هي العناصر الأخرى التي تتدخل في هذا النوع من الاستجابة المناعية؟ حلل معطيات الوثيقة, مع استنتاج

  تتمثل مهمة الخلايا اللمفاوية B في تكوين مضادات الأجسام, وهي بروتينات ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة المواد الأجنبية المعروفة باسم مولد المضاد.       حلل الوثيقة, و استنتج الطبيعة الكيميائية لمضادات الأجسام. نلاحظ أن حقن الفأر بدوفان الكزاز يؤدي إلى ارتفاع نسبة بعض بروتينات المصل الدموي و بالضبط ارتفاع

تنفذ الاستجابة المناعية النوعية الخلطية بواسطة مضادات الأجسام المتنقلة في الدم واللمف. تتحول اللمفاويات بعد تنشيطها إثر تعرفها على مولد المضاد إلى بلزميات مفرزة لمضادات أجسام نوعية لمولد المضاد المثير لهذه الاستجابة. تساؤل – كيف تقوم مضادات الأجسام بمحاربة مولد المضاد؟ حلل الوثيقة, مع استنتاج سلوك مضادات الأجسام اتجاه مولد

تعتبر الاستجابة المناعية ذات المسلك الخلطي استجابة مناعية نوعية، تتميز بتدخل عناصر خلطية (موجودة في الدم و اللمف) و التي هي عبارة عن مضادات الأجسام. تتم هذه استجابة ذات الوسيط الخلطي عبر مجموعة من المراحل, أهمها إنتاج مضادات الأجسام. تساؤل – كيف يتم إنتاج مضادات الأجسام؟ حلل الوثيقة, مع وصف

  تتمكن اللمفاويات B من التعرف مولد المضاد و محاربته بأسرع وقت خلال دخوله المتكرر لنفس الجسم وذلك بفعل على نفس مولد المضاد، و بالتالي فإن للجهاز المناعتي يحتفظ بذاكرة تمكنه من محاربة مولد المضاد بشكل أكثر نجاعة و فعالية عند الدخول المتكرر لهذا الأخير.     حلل منحنى الوثيقة,

خلال جميع أطوار الاستجابة المناعية النوعية بمسلكيها الخلوي و الخلطي، يحصل تعاون بين الخلايا المناعية و خاصة اللمفاويات (LT4 و LT8 و LB) و البلعميات الكبيرة التي تصبح وظيفتها عرض المحدد المستضادي (CPA)، ويحدث هذا التعاون عبر اتصال هذه الخلايا بعضها ببعض بفعل الوسائط المناعية. حلل معطيات الوثيقة, مع استنتاج